كورونا هو سلسلة متفرعة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. وأن مجموعة فيروسات كورونا تسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل (نزلات البرد) ، وإلى أمراض أكثر خطورة مثل (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "مارس") ، وكذلك (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة "السارس") ، وحديثاً اكتُشِفَ فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد -19.
هو المرض الذي تم اكتشافه حديثا من سلسلة فيروس كورونا ، حيث تنتقل العدوى بسرعة بين الأشخاص. هذا المرض الجديد لم يكن معروفا قبل انتشاره في مدينة ووهان الصينية بـ تاريخ [12/12/2019]. انتشر هذا المرض في جميع أنحاء العالم ، مما أثر على العديد من الأمور مثل [الاقتصاد والسياحة والتعليم وممارسة الشعائر الدينية].
حيث توجد مجموعة من أعراض مرض كوفيد -19 أكثر شيوعًا ومبكرة ، منهــا [الحمى ، والتعب ، والسعال الجاف ، وفقدان حاسة الشم والتذوق] ، وأيضًا هناك أعراض أقل شيوعًا ، بما في ذلك [احتقان الأنف ، إسهال ، تغير لون أصابع اليدين أو القدم ، صداع ]. ملاحظة: هذه الأعراض تظهر تدريجياً وليس على الفور.
بينما يتعافى معظم المصابين بـ Covid-19 بمعدل (85٪) دون الحاجة إلى أي علاج محدد. لكن مرض كوفيد -19 قد يؤثر بشكل أكبر على واحد من كل 5 أشخاص مصابين بمرض كوفيد -19. "يزداد خطر حدوث مضاعفات خطيرة بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والرئة والسكري أو السرطان". ويجب على جميع الأشخاص من جميع الأعمار التماس العناية الطبية بشكل مباشر إذا شعروا بأي من الأعراض ، بالإضافة إلى عدم القدرة على الكلام أو الحركة ، يجب الاتصال فوراً بالطبيب أو مرفق الرعاية الصحية.
على 111, تفصلك عن أهم المعلومات عن فيروس كـوفيد-19 في الأردن
من الممكن أن تنتقل العدوى من شخص لا تظهر الإصابة ، وذلك من خلال التنفس أو الإفرازات التي تنبعث من الشخص إذا "سعل أو عطس أو تكلم" ولكن يجب توخي الحذر لأن بعض الأشخاص الذين يحملون الإصابة ممكن ليس لديهم أعراض ، وإذا ظهرت ، فستكون خفيفة جدًا ، كما هو الحال في بداية الإصابة.
تشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى بين الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض. ولكن ليس معروفاً حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة.
في معظم الأحيان بعض العلاجات المتعارف عليها مثل [العلاجات التقليدية, والمنزلية, والغربية] ممكن أن تلعب دورها في التخفيـف من أعراض كوفيد-19, لكن أن "منظمة الصحة العالمية" لا توصي بالتطبيب الذاتي بـأي نوع من العلاجات, سواء كان القصد الحماية من كوفيد-19 أو معالجته, غير أنه تم أجراء عدة تجارب سريرية تتضمن أدوية غربية وتقليدية معاً, وتم التوصل الى بعض اللقاحات الواقية من مرض كوفيد-19, التي تم توزيعها على كافة الدول للوقاية من مرض كوفيد-19. حيث أنه هناك عدة لقاحات لـ كوفيد-19 خاضعة للتجارب السريرية, ستقيّم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية نتائج هذه التجارب قبل الموافقة على الأستخدام, لكن بسبب الألحاح من كافة الدول للحصول على لقاحات كوفيد-19, أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ترخيص استخدام طارئ للقاحات كوفيد-19, ويجب أن تُظْهِر البيانات أن اللقاحات آمنة وفعالة قبل أن تتمكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من إصدار ترخيص استخدام طارئ. ومن هذه اللقاحات التي تم إصدار ترخيص استخدام طارئ لها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والتي وافقت عليها الجهات المختصة:
اللقاح | نسبة الفعالية | السن المناسب لتلقي التطعيم | معلومات اخرى عن اللقاح |
---|---|---|---|
فايزر-بيونتيك | 95% | 16 سنة فأكثر. | يبدأ تكوّن الأثر الوقائي للقاح بعد 12 يوماً من تلقي الجرعة الأولى, حيث يتم اكتساب الحماية كاملة بعد تلقي جرعتين من اللقاح, ومنظمة الصحة العالمية توصي بأن تكون الفترة الفاصلة بين الجرعتين من 21 الى 28 يومًا, ويجب ان تكون كلتا الجرعتين من نفس منتج اللقاح. |
أسترازينيكا | 79% | 18 سنة فأكثر, بما في ذلك الذين تبلغ اعمارهم 65 سنة فأكثر. | يتم اكتساب الحماية كاملة بعد تلقي جرعتين من اللقاح, ومنظمة الصحة العالمية توصي بأن تكون الفترة الفاصلة بين الجرعتين من 8 الى 12 اسبوعاً, ويجب ان تكون كلتا الجرعتين من نفس منتج اللقاح. |
سينوفارم | 79% | 18 سنة فأكثر. | يتم اكتساب الحماية كاملة بعد تلقي جرعتين من اللقاح, ومنظمة الصحة العالمية توصي بأن تكون الفترة الفاصلة بين الجرعتين 3 و 4 اسابيع, ويجب ان تكون كلتا الجرعتين من نفس منتج اللقاح. |
* ملاحظة: هذه المعلومات معتمدة من منظمة الصحة العالمية. |
في الواقع، لم تتوفر بيانات الأمان الكاملة حتى الآن ، ولكن لم يتم الإبلاغ عن مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة في أي من التجارب، وستستمر المراقبة المكثفة للسلامة بعد بدء استخدام اللقاحات، ويتضمن ملف الآثار المحتملة الألم في منطقة الحقن، بالإضافة إلى التعب والقشعريرة والحمى، وتشمل أثار لقاح شركة”فايزر-بيوإنتيك” الألم في منطقة الحقن والألم في العضلات وصداع.